|
|
|
|
|
|
|
|
منظمة تجدد تحذيرها من تكاثر ضخم للجراد الصحراوي في شهري فبراير وأبريل القادمين
الأحد 02 فبراير-شباط 2020 الساعة 11 صباحاً / سباءنت |
|
|
|
|
|
جددت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة المعروفة اختصارا ب(الفاو) تحذيرها من أن شهري فبراير وأبريل القادمين قد يشهدا تكاثرا ضخما للجراد
الصحراوي في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر (كينيا وأثيوبيا والصومال وجيبوتي وأريتريا والسودان) وكذلك جنوب غرب آسيا (اليمن والسعودية وسلطنة عمان) إذا لم يتكاتف ويتعاون المجتمع الدولي للقضاء على هذه الآفة المدمرة للمساحات الزراعية خصوصا في كينيا التي لم تشهد أسرابا ضخمة كهذه الحالية منذ 75 عاما مضت.
بالنسبة لليمن فإنه وبحسب خرائط الفاو فإن هناك مناطق تواجد للأسراب والأطوار وكذلك الجماعات البالغة في سهول تهامة وقد انتشرت خلال الأسبوعين الماضيين عبر المرتفعات الجبلية. كما أنه توجد أسراب كبيرة من الجراد الصحراوي على الحدود اليمنية مع عمان والسعودية.
وأكدت وجود فرق أرضية محدودة في اليمن تابعة لها لمكافحة الجراد بينما هناك مسح ورصد بالطائرات لأسراب الجراد في الدول المجاورة لليمن.
طبعا السبب في نشاط الجراد الصحراوي هي الأجواء الماطرة خلال الشهور الماضية على مناطق واسعة في الصومال وأثيوبيا وكينيا واليمن والسعودية وعمان حيث وفرت هذه الأمطار البيئة المناسبة للتكاثر وفقس البيوض.
الجدير بالذكر أن الجراد يلتهم في الكيلومتر الواحد من السرب حوالي 100 ألف طن من النباتات الخضراء في اليوم، وهو ما يكفي لغذاء نصف مليون شخص لمدة سنة.
والسرب يحتوي على مئات الملايين من الجراد وهذا غير ملاحظ عندنا في اليمن في مناطق المرتفعات الجبلية لأن المتواجد فيها هو عبارة عن مجموعات صغيرة من الجراد، حيث أن الأسراب الضخمة تتواجد في دولة كينيا والتي عندما تمر على منطقة تكاد أن تحجب ضوء الشمس تماما من كثرتها وأعدادها الضخمة.
والجرادة الواحدة تأكل كمية نبات تتراوح مابين 1.5 إلى 4 جرام يوميا والكيلومتر المربع من السرب يحتوي على 50 مليون جرادة على الأقل. ويتغذى الجراد على الأوراق والأزهار والثمار والبذور وقشور النبات والبراعم وبصفة عامة يصعب تقدير الأضرار التي يسببها الجراد بسبب طبيعة الهجوم العالية، حيث تعتمد الأضرار على المدة التي سيبقى بها الجراد في المنطقة الواحدة وحجم الجراد ومرحلة المحصول.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|